Table of Contents
Toggleالأخطاء الإملائية
الأخطاء الإملائية التي يقع فيها كُتّاب المحتوى أمر جدلي يستحق النقاش؛ هل تعلم أن هناك الكثير من الأخطاء التي يقع فيها، ويعاني منها أيضًا، الكثير من كُتّاب المحتوى العربي، سواءً في الكتب، أو في المقالات الإلكترونية؟
هل تعلم أن الأخطاء هي التي تُفرق بين كاتب المحتوى الجيد، والمُتمكن من الكتابة، عن غيرة من أصحاب الخبرة الضعيفة، وغير المُتمكنين؛ ولكن ماذا سأستفيد أن تعرفت على هذه الأخطاء؟
سوف تقع عليك الاستفادة إن كُنت واحدًا من هؤلاء؛ صاحب عمل يبحث عن كُتّاب مُحتوى للتعاقد معهم، أو كاتب مُحتوى يبحث عن معلومات مُفيدة لكي يُنمي مهاراته، ويعمل بكفاءة أكثر.
إن كنت أحد الأشخاص الباحثين عن الأخطاء الإملائية وكيفية القضاء عليهم في كتابتهم فأنت الآن في المكان الصحيح، سآخذك في رحلة بمدونة نورا محسن أُعرفك فيها على أشهر “5” أخطاء من الأخطاء الإملائية الشائعة يقع فيها كُتّاب المحتوى، أربط الحزام، وهيا بنا ننطلق في رحلة التعلم لكتابة محتوى صحيح ومحتوى دائم الخضرة!
أولًا: همزة الوصل وهمزة القطع
تُعد همزة الوصل، وهمزة القطع أحد أكثر الأخطاء الإملائية انتشارًا بين كُتّاب المحتوى العربي في الشرق الأوسط؛ وذلك لما تُحدثه من تشتت، ونسيان وضعها في مواضعها التصحيحية أثناء الكتابة.
ويرجع ذلك إلى عدم الاهتمام بها أثناء الكتابة، حيث إنه لا يُلاحظُها الكثير من كُتّاب المحتوى، ويمكن أيضًا أن يكون سبب عدم كتابتها هو سرعة الكاتب في الكتابة لتسليم المشروع الذي يعمل عليه، أو بسبب قُرب موعد التسليم لهذا المشروع.
ولكن نحن هنا لكي نضع همزة الوصل، وهمزة القطع في موضعها الصحيح، ونسلط الضوء على هذا الخطأ المنتشر بين كُتّاب المحتوى في الوطن العربي؛ ونبدأ -أولًا- بمعرفة ما هي همزة القطع؟
ما هي همزة القطع، وما هي مواضعها في اللغة العربية؟
هي الهمزة التي تُكتب، وتلفظ في جميع الأحوال، وترسم على شكل علامة الهمزة في اللغة العربية، وتوضع فوق الألف؛ وذلك في حالتين وهما: النصب والضم، وتوضع تحت الألف في حالة الكسر.
ويوجد الكثير من المواضع التي يتوجب علينا أن نضع فيها همزة القطع، وأشهر “8” مواضع يجب كتابة همزة القطع فيها، هي:
- في جميع الأسماء في اللغة العربية؛ ما عدا هذه الأسماء، وهي:
- اسم، ابن، ابنة، اثنان، اثنتان، امرؤ، امرأة، ابنهم، ايم الله، است.
- تكتب أيضًا في الضمائر التي تبدأ بالهمزة، مثل:
- أنت، أنا، أنتم…
- تُكتب في ماضي الفعل الثلاثي المبدوء بالهمزة، مثل:
- أخذ، أمر، أبى، أوى …
- يتم وضعها أيضًا في ماضي الفعل الرباعي، مثل:
- أسلم، أحسن، أعلم…
- في أمر الفعل الرباعي، مثل:
- أسرع، أمهل، أنصت…
- تكتب أيضًا في مصدر الفعل الرباعي في اللغة العربية، مثل:
- إفهام، إكرام، إنجاز…
- وتكتب في كل فعل مبدوء بهمزة المضارع؛ سواءً أكان هذا الفعل ثلاثيًا، أو رباعيًا، أو خماسيًا، مثل:
- أسافر، أقرأ، أنتبه، أدرس، أستحسن، أكتب، أجري…
- تكتب في جميع الحروف، مثل:
- إن، أن، إلى، إذا…
كانت هذه هي أشهر مواضع همزة القطع؛ ولكن ماذا عن همزة الوصل!؟ ما هي؟ وما المواضع التي يجب أن توضع فيها؟
همزة الوصل ومواضعها في اللغة العربية
هي الهمزة غير المكتوبة ” ترسم على شكل ألف دون همزة أثناء الكتابة ( ا ) “، وتلفظ عندما تأتي في أول الكلمة فقط، ولا تُلفظ عندما تأتي في وسط الكلمة، أو عندما يسبقها حرف من الحروف.
وأشهر الأمثلة المعرفة على همزة الوصل هي الألف في ( ال ) التعريفية؛ والتي تأتي دائمًا في أول الكلمة، والغرض من همزة الوصل هنا أن يتوصل بها القارئ إلى النطق بالساكن في بداية الكلمة
وتأتي همزة الوصل في الكثير من المواضع المُختلفة في الجملة، وأشهر المواضع التي يتم وضعها فيها، هي:
- في الأسماء العشرة، وهم:
- اسم، ابن، ابنة، اثنان، اثنتان، امرؤ، امرأة، ابنهم، ايم الله، است.
- تأتي في أمر الفعل الثلاثي، مثل:
- اكتب، اقرأ، أدرس…
- في ماضي الفعل الخماسي، وأمره، ومصدره، مثل:
- اجتهد اجتهد اجتهاد، انتبه انتبه انتباه، استمع استمع استماعًا، انتفع انتفع انتفاع، اطلع اطلع اطلاع…
- وتأتي أيضًا في ماضي الفعل السداسي، وأمره، ومصدره، مثل:
- استشفى (ماضي)، استشف (أمر)، استشفاء (مصدر)، مثال: استشفى الطبيب المريض.
- استطاع (ماضي)، أستطيع (أمر)، استطاعة (مصدر)، مثال: استطاع اللاعب تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة من المباراة.
- استنصر (ماضي)، استنصر (أمر)، استنصار (مصدر)، مثال: استنصر المظليين على الأرض لإنقاذ الجرحى في المنطقة المُحاصرة.
- استقرأ (ماضي)، استقرأ (أمر)، استقراء (مصدر)، مثال: استقرأ الباحثون النتائج لتحليل بيانات الدراسة.
- وأشهر المواضع هي ( ال ) التعريفة، ويوجد الكثير من الأمثلة عليها، مثل:
- الولد، الشارع، الكتاب، الجبل، القلم…
بعد أن تعرفت على همزة الوصل، وهمزة القطع، وأشهر المواضع التي يتم وضعهما فيها؛ يأتي السؤال الأخير الذي يدور في ذهنك الآن؛ وهو كيف أستطيع أن أُفرق بينهما في الكتابة بطريقة سهلة وبسيطة؟
الطريقة الأسهل للتفرقة بين همزة الوصل وهمزة القطع في الكتابة
يمكن التفريق بين همزة الوصل، والقطع بطريقة سهلة، وبسيطة جدًا؛ حيثُ يستخدمها الكثير من كتاب المحتوى لكي تمنعهم من الوقوع في أحد أشهر الأخطاء الإملائية التي يقع فيها كتاب المحتوي.
وهذه الطريقة، هي: عن طريق إدخال ( الفاء )، أو ( الواو ) عليها في الكلمة، عندما تُنطق الهمزة يكون ذلك دليلًا على أنها همزة قطع، مثل:
“أنا” و “وأنا” و “فأنا”.
وعندما تختفي الهمزة في النطق، فهذا دليل على أنها همزة وصل، مثل: “استغفر” و “واستغفر” و “فاستغفر”.
وننتقل من هنا إلى ثاني أشهر الأخطاء التي يقع فيها كاتب المحتوي ألا وهو التنوين.
ثانيًا: التنوين وأشهر الأخطاء التي تحدث أثناء وضعه في الكلمة
يوجد الكثير من الأخطاء الإملائية التي يقع فيها كُتّاب المحتوى والتي تتعلق بالتنوين؛ حيث إنه أمر يحتاج إلى دراية، وخبرة كبيرة بقواعد اللغة العربية؛ والخطأ الأكبر الذي يقع في علامة التنوين هو كيف؟ واين توضع بالشكل الصحيح؟
علامة التنوين هي من علامات الترقيم وهي علامة توضع فوق الحرف المُنتهي بالصوت الساكن للدلالة على إضفاء حركة صوتية عليه، وتُسمى أيضًا تنوين الحركات.
وبالنسبة لحرف التنوين بالفتح، فإنه يوضع فوق الحرف الذي يليه بدلًا من الحرف الذي يسبقه، وذلك لأن الحرف المُنتهي بالصوت الساكن بحاجة إلى تنوين حركة صوتية، وحرف التنوين بالفتح يقوم بهذا، وذلك عن طريق فتح الحرف السابق له وإضفاء حركة صوتية عليه.
أما بالنسبة لحرف التنوين بالكسر، فإنه يوضع فوق الحرف الذي يسبقه؛ لأن الحرف الذي يليه بحاجة إلى تنوين، وبإضافة حرف التنوين بالكسر يتم تكسير الحرف السابق له، ووضع تنوين حركة صوتية عليه.
وبالتالي، يتم وضع علامة التنوين فوق الحرف الذي يحتاج إلى التنوين، سواءً أكان ذلك الحرف الذي يليه (في حالة التنوين بالفتحة)، أو الحرف الذي يسبقه (في حالة التنوين بالكسرة).
التنوين بالفتح- متى لا نضع ألفًا في نهاية الكلمة عند التنوين
عَلِمنا سابقًا أن التنوين بالفتح هو عبارة عن نون ساكنة تُضاف إلى آخر الكلمة، ويختلف هذا التنوين سواءً أكان بالفتح، أو بالضم، أو بالكسر، وذلك لأنه يُضاف آلية ألف زائدة وتسمى بألف التنوين، مثل:
- كتاب أصبحت بالتنوين كتابًا.
- قلم أصبحت بالتنوين قلمًا.
ولكن ليست كل الحالات يجوز فيها وضع الألف الزائدة؛ حيث هناك أربع حالات لا تُوضع فيها ألف التنوين، وهي:
- عندما تكون الكلمة مُنتهية بتاء مربوطة، مثل:
- مدرسة، وشجرة…
- عندما تكون الكلمة مُنتهية بهمزة على، مثل:
- خطأ، ومخبأ…
- أيضًا عندما تكون الكلمة مختومة بهمزة، ويسبقها في الكلمة حرف الألف، مثل:
- سماء، وبناء، وفناء…
- ولا توضع أيضًا في حالة أن الكلمة مختومة بحرف الألف، مثل:
- رضا، عصا، فتى، هدى…
بالإضافة إلى أنها لا تكتب أيضًا في بعض الكلمات التي تم إدخال عليها ( ال ) التعريفية، وذلك لأنه لا يصح جمع التنوين و( ال ) في كلمة واحدة؛ لذلك يتم حذف التنوين بكل أشكاله من هذه الكلمة.
هناك أيضًا ملاحظة مهمة؛ وهي أنه إذا تم وضع الألف الزائدة الخاصة بالتنوين، لا تضع علامة التنوين ( -ً ) فوق هذا الحرف بل توضع فوق الحرف السابق له، مثل:
- الاستخدام الصحيح:
- أيضًا، جدًا…
- الاستخدام الخاطئ:
- أيضاً، جداً…
ومن هذه النقطة ننطلق إلى المحطة الثالثة ألا، وهي:
ثالثًا: الألف اللينة والياء الشامية
تُعد الألف اللينة، والياء الشامية أحد أشهر الأخطاء الإملائية التي يقع فيها كُتّاب المحتوى، وفي الأخص كُتّاب المحتوى المصريين، أو أصحاب اللهجة المصرية؛ وذلك لما حدث لهم من تشتت وتهميش للغة العربية الفصحى في كلامهم اليومي.
إذا الفرق بين الألف المكسورة، والياء الشامية هي أن الألف المكسورة تكتب هكذا (ى)، والياء الشامية تكتب هكذا (ي)، ولكن ما قصة النقاط الموضوعة تحت الياء الشامية، وهل هي مهمة!؟
لكي نفهم الفرق بين الألف اللينة، والياء الشامية يجب أن نرجع إلى أساس اللغة العربية، وذلك مع العرب الكبار، حيث كان العرب قديمًا يكتبون جميع النصوص بحروف غير منقوطة.
وذلك لفصاحتهم في الكلام، وفي اللغة العربية، وقواعدها؛ فهم أساس هذه اللغة ومصدرها، ولكن بعد انخراط العرب بالعجم قديمًا، وذلك أثناء العصور الذهبية للإسلام، وأثناء قيام الدولة الإسلامية، ودخول الكثير من العجم إلى العرب.
أصبح من الصعب عليهم قراءة النصوص العربية دون النقاط، وأصاب العرب الكثير من القلق بسبب هذا الأمر؛ وذلك تخوفًا منهم على أن تنتقل هذه الأخطاء إلى “القرءان الكريم” أثناء تداوله، وتعلمه لغير مُتحدثي اللغة العربية.
فقام “نصر بن عاصم الليثي” بتنقيط جميع الحروف العربية؛ وذلك لكي يحافظ على عظمة هذه اللغة، ولكي يمنع اللغو فيها بأي طريقة؛ وكان له الفضل حتى يومنا هذا في ثبات وقوة اللغة العربية، وعدم انحدارها بأي طريقة.
وتم تنقيط جميع الحروف في “القرءان الكريم”، لكي يسهل على الأعجميين، وغير المتحدثين باللغة العربية الفصيحة أن يفهموا كلامه، ولكي يصبح تعلم اللغة العربية سهلًا بالنسبة لهم.
ولكن هل هذا يعني أن الياء تم وضع النقاط تحتها في ذلك العصر؟ الإجابة بكل بساطة “لا” فقد تم تنقيط الياء في العصر الحديث، وحدث ذلك خصيصًا للإخوة المصريين، لكي يفرقوا بين الألف اللينة والياء العادية بتلك النقاط.
ولكن كيف يُمكنني التفرقة بينهما في الكلام؟ الأمر بسيط جدًا، وهو في سياق الجملة، أن نطقت الياء مكسورة بشدة تُكتب ياء شامية (ي) تحتها نقطتان، مثل: قلبي، شمعي، شكري، سمعي…
أما إذا كان النطق مفتوحًا في الكلمة، يتم وضع الألف المقصورة (ى) ويعتمد هذا الشيء على عملية النطق الصحيحة للكلمة، مثل: رأى، ارتقى، على- يقصد بها هنا حرف الجر وليس الاسم-، هدى…
الأمر بسيط، ولكن لا يجب التهاون فيه لأنه مهم جدًا وقد يؤثر على فهم النص بالنسبة للقارئ غير المُتمكن.
ومن هذه النقطة ننتقل إلى المحطة الرابعة لنا في هذا المقال، وهي أحد أشهر الأخطاء التي يقع فيها كُتّاب المحتوى، ألا وهي:
رابعًا: واو الجماعة والواو الأصلية
أنتبه أنت الآن ستتعرض لكمية كبيرة من الواو حافظ على تركيزك! واو الجماعة، والواو الأصلية كل واو منهم تختلف عن الأخرى اختلافًا تامًا في الاستخدام وفي المعنى.
فلنبدأ بالواو الأصلية؛ وهي أحد الحروف العربية الأصلية في الكلمة، وليست دخيلة عليها وإن تم حذفها يختل المعنى تمامًا.
أما الواو الجماعية فهي الواو الدخيلة على الكلمة، وتأتي دائمًا في آخر فعل الجماعة، ويلتصق بها حرف الألف أيضًا.
ولكن كيف نُفرق بين واو الجماعة، والواو الأصلية؛ الأمر في غاية السهولة، وذلك لأن اللغة العربية لغة معنى يجب أن تقرأ الجملة كاملة فيها لكي تفهم السياق، فربما حرف واحد أو حركة تشكيل خطا قد تُخل بمعنى النص تمامًا.
لذلك يجب أن تنظر هل هذا الفعل قام به شخص واحد، أم أكثر من شخص؛ سأعطيك مثلًا للتوضيح:
- لقد قام بقراءة الكتاب كاملًا.
- لقد قاموا بقراءة الكتاب كاملًا.
في المثال الأول الذي قام بالفعل هو شخص واحد فقط، أما في المثال الثاني فقد قام بالفعل أكثر من شخص، الأمر بسيط ولا يحتاج إلى التعقيد.
ولكن هناك “ملحوظة” مهمة، وهي أن 70 % من كُتّاب المحتوى ينسون وضع الألف بعد واو الجماعة؛ لذلك حاول ألا تنساها وتميز عن الباقين.
لقد اقترب القطار من المحطة الخامسة والأخيرة، حيث يوجد خطأ آخر تمت ملاحظة أنه يُعد من أشهر الأخطاء التي يقع فيها كُتّاب المحتوى، ألا وهو:
خامسًا: التاء المربوطة، والهاء المربوطة، وهاء الضمير؛ والجدال الواقع بينهم
هناك جدل كبير في الأخطاء الإملائية حدث على هذا الأمر فالتاء، والهاء المربوطة، هي مشكلة الشعب كله، وكل الأطفال في المدارس، بل والكبار أيضًا.
كل الشعب يُطالب الآن بطريقة سهلة، وبسيطة تجعلهم يفرقون بين هذين الحرفين، دون الدخول في القواعد العربية المُعقدة، نريد حلًا ينفع للأطفال قبل الكبار.
الحل في كلمتين فقط إلا وهما “التنوين بالضم”، ولكن كيف يُفرق التنوين بالضم بينهما؟ هل الأمر بهذه السهولة؟
الإجابة بكل بساطة عزيز القارئ هي “نعم”؛ إذا احترت تضيع النقطتان أو لا في الكلمة ضع التنوين بالضم على الكلمة، وانظر هل نطقتها تاء صريحة وبينة أم لا، إذا نطقتها تاء صريحة إذا هي تاء مربوطة ويجب وضع النقطتين عليها.
أما إذا وضعت التنوين بالضم عليها، ولم تنطقها تاء صريحة، فلا تضع النقاط عليها؛ سأعطيك مثلًا للتوضيح:
- كلمة وجه إذا وضعنا عليها التنوين بالضم (وجهٌ) لم تنطق التاء صريحة إذا لا نضع النقاط، وتكتب هاء مربوطة.
- كلمة وجهة إذا وضعنا عليها تنوين بالضم فتصبح (وجهةٌ) نطقت فيها التاء صريحة إذًا فهي تاء مربوطة، وليست هاء.
ويوجد هاء مربوطة أخرى يجب أن تتعرف عليها، وهي “هاء الضمير”؛ وهي هاء زائدة تُوضع في نهاية الكلمة كنايةً عن الفرد المذكر الغائب، ويتم وضع هذه الهاء لكي لا نذكر اسم الشخص أكثر من مرة، مثل:
- أخذ أحمد قلمه، وكتب به في الكتاب.
- ذهبت إلى أبي، ووجدته جالسًا على مكتبه، ويكتب بالحبر على الأوراق فسلمت عليه، وذهبت.
وغيرها الكثير من الأمثلة التي تُبنى على هذه القاعدة، لذلك حاول دائمًا أن تقرأ كثيرًا لكي تتعود عيناك على ملاحظة الضمائر، ولكي تُفرق أيضًا بين هذه الأخطاء المُتكررة، وتصبح كاتبًا للمحتوى مُتميزًا، ليس لديه إي أخطاء في كتاباته.
وهنا انتهت الرحلة أتمنى أن أراك قريبًا في رحلة أخرى، ولكن في المرة القادمة لكن يكون لديك أي أخطاء تمامًا في كتابة محتوى ناجح.